کد مطلب:52176
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:6
أود أن أعرف بماذا تختلف عنا الفرقة الشيخية ؟
ما عقيدتهم ؟
متي ظهرت ؟
ما موقف علمائنا منهم ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند : بسم الله الرحمن الرحيم
ج 1 : هم من الأثنا عشرية الجعفرية غاية الأمر يختلفون في أنه تعتقد الشيخية بالركن الرابع ومرادهم من ذلك الاعتقاد بالنيابة الخاصة للعالم المرجع الذي يتبعوه ، أي أنه علي ارتباط خاص بالناحية المقدسة نظير النواب الاربعة في الغيبة الصغري ، وقد يطلقون عليه بدل الركن الرابع عبارة ( المولي ) ، ويرون أن توليه من اجزاء الإيمان وأن من لم يتولاء ناقص الايمان ، كما يذهبون الي ان المعاد والبعث والنشور هو بالجسم اللطيف ويطلقون عليه ( الهورقليائي ) ، وقد كتب أحد تلامذة الميرزا الكبير صاحب فتوي التبغ ( التنباكو ) المعروف كتاباً في الفوارق أسماه هدية النملة الي مرجع الملة ، وذكر فيه موارد عديدة ، الا أن كثيرا منها هي في تفاصيل الاعتقادات التي هي محل بحث ودراسة في علم الكلام والمعارف ، وعلي أية حال الفارق الاول مجمعة الشيعة الامامية علي ضرورة انقطاع النيابة الخاص في الغيبة الكبري وان المدع لها مبدع مخالف لضرورة المذهب لديهم ، هذا ، فإن كان بعضهم ينكر دعوي النيابة الخاصة في حق من يتبعه من رجال الدين ، فنعم الصواب والوفاق .
ج 2 : قد ظهر مما تقدم .
ج 3 : بدأت في الظهور منذ عهد الشيخ أحمد الأحسائي حيث اصطدم معه بعض علماء قزوين حول المعاد الجسماني ، ثم ازدادت الحدّة علي عهد تلميذه السيد كاظم الرشتي ومن بعده من سلسلة تلامذة الشيخ الأحسائي ، وبعض تلامذة السيد كاظم الرشتي والذي يسمي علي محمد الشيرازي إدعي البابية فأسس فرقة البابية في ايران ثم ادعي النبوة ثم تحولت الي البهائية المعروفة حالياً ، وعلي أية حال انفسمت الشيخية الي الكرمانية اتباع الشيخ محمد كريم خان الكرماني والي الأسكوئية اتباع الشيخ الاسكوني التبريزي ، وعلي أية حال لابد من الالتفات الي أن بين الشيخ زين الدين أحمد الاحسائي وبين تلامذة فوارق عديدة حيث أنه لا يلاحظ هذه الفوارق في كتب الشيخ الاحسائي ، بل غالبها هي من مباني تلامذته حتي أنه قيل ان الشيخ علي بن الشيخ الاحسائي الذي كان علي منزلة من الفضيلة وقطن كرمانشاه انكر كثيرا من الامور التي نسبها تلاميذ الشيخ الاحسائي اليه ، ولا يبعد ذلك لمن لاحظ مؤلفات الشيخ الاحسائي ، كما أن المستوي العلمي الذي كان يتمتع به الشيخ الاحسائي لم يكن لدي تلاميذه .
ج 4 : قد ظهر الحال مما سبق .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.